الاسحار المؤقته

الاسحار المؤقته

من الاسحار المؤقتة و الذي لا يستخدم فيها مكلف بالدخول الى جسد الضحيه ولكن يتم سحر ما فيه من مس مقرون ولو انكسف الحجاب لما خلاء احدا منا من المس الا من رحم ربي .
او سحر الاعين.

__ سحر العيون
( سحر التخييل)

احد انواع الاعمال الشيطانية الذي ذكره القران في قصة سيدنا موسي عليه السلام مع فرعون وهذا النوع من الاسحار الخارجية .
ويتم من خلال تكليف الشياطين في الخارج بالتاثير على العيون وهو من الأسحار المؤقتة

قال تعالى : {قالوا يا موسى إما أن تُلقي وإما أن نكون أول من ألقى قال بل ألقوا فإذا حبالهم وعصيهم يُخيَّل إليه من سحرهم أنها تسعى} يخيل إلى الناظر أن هذه العصي و الحبال حيات تسعى
و السحرة خيلوا للناس لما أظهروا أمام أعينهم من أشياء تغير الحقائق على الناس بالنظر إلى أبصارهم
قال سبحانه: {يُخيَّل إليه من سحرهم أنها تسعى}
وقال تعالى في سورة الأعراف: {قال ألقوا فلما ألقوا سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم}،
وهي في الحقيقة ما تغيرت حبال وعصي، ولكن تغير نظرهم إليها بسبب السحر فاعتقدوها انها حيات ..
.
__ سحر العقول
(.التنويم المغناطيسي)

والتنويم المغناطيسي احد انواع الاسحار المؤقتة والتى لا يكلفه بها خادم سحر .. ولكن يستعين الساحر بما في جسد المستهدف من مس او خادم عين .او ...
ومن منا لا يخلوا من المس او العبن ولو كشف الحجاب لرأيتم العجب

و التنوبم المغناطيسي ليس وليد العصر كما يعتقد البعض بل منذوا 4000 عام قبل الميلاد ..
. وكان هناك معباد خاصه تسمي بمعابد النوم او مستشفيات النوم في الحضارة المصرية واليونانية والرومانية والبوذية .

وكانت معابد النوم مستشفيات من نوع ما ، تعالج مجموعة متنوعة من الأمراض ، ربما كان الكثير منها نفسية بطبيعتها. تضمن العلاج الترديد ووضع المريض في حالة تشبه النشوة أو التنويم المغناطيسي
..
طريقة التنويم
.تتم من خلال إدخال معلومات غريبة في ذهن المريض حتى يسترخي الكامل
اى يطلب المعالج من المريض ان يغنض عينية و يتخيل المشكلة او المرض الذي جاء يتعالج ..
يكرر الكاهن او الساحر الفاظ سحرية في حين يكون المريض مغمض عينيه وفى وضع استرخاء وحالة تأمل يسرد خلالها الكاهن فى توصيف الاحداث ويكرر الفاظ سحرية تجعل الشيطان يتلبس تلبس نصفي او كلى ..

تماما مثل حالات تلبس الشيطان اثناء قراءة الرفيه تماما ...

وهذا التنوم نوع من السحر المؤقتة لا ينجح مع كل الناس بل مع البعض . بحسب قدر المعالج السحرية و قوة رموزه .. (الرموز هى اسماء الشيطانية يكررها و يتمتم بها )

يدعون الكهنة انهم يخاطبوا العقل الباطنى بينما هم يخاطبوا القرناء الذي باجساد البشر ..