من كرامات الشيخ عبدالقادر الجيلاني

**مراد** تاريخ التسجيل : 13/03/2016

من كرامات الشيخ عبدالقادر الجيلاني

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والصلام على خير الورى محمد الهاشمي القريشي وعلى اله و صحبة وسلم
--
يعرف الاكثرة ان حربا ضروسا استمرت ثمان سنوات بين العراق وايران ولكن في كل هذه السنين كانت المنتطقة الشمالية للعراق مفتوحا للمهربين وبين البلدين ففي سنة 1988 سافرت دخلت ايران بشكل غير قانوني ثم قدمنا نفسننا (كهاربين من الحكومة العراقية)كي ناخذ الاوراق الاقامة المؤقتة ثم بعد فترة دخلت مع صديقي و بعض المهربين الى باكستان وهناك الى سافرنا الى مدينة (كويتة)القريبة من الحدود الافغانية وكان هناك مسجدا يسمى عندهم مسجد عبدالقادر الجيلاني فدخلنا المسجد وصلينا الضهر وبعد الصلاة الضهر اسرحنا تحت الاشجار فسمعنا اصواتا من الخارج المسجد فشاهدنا بحيرة صغيرة مسيجة باسلاك حديدة وفيها تماسيح والناس كانو يرمون الدجاج الحي والارانب الحية للتماسيح وكانوا يقولون ان التماسيح هذه بحماية (الشيخ عبد القادر الجيلاني) ثم مشينا قليلا في المدينة وفي الصلاة العصر ذهبنا الى نفس المسجد وبعد صلاة العصر بداءالذكر القادري(ولم اكن صوفيا في حينها) ثم بعد الذكر
فتحوا بابا مثل باب الضريح في احد الغرف والناس يدخلون فدخلنا معاهم فشاهدنا قبرا وحذاء والحذاء داخل صندوق ذهبي مطرز بالذهب و الفضة و محمول على الاحجار الثمية فلم نعلم اية شيى عن قصة القبر و الحذاء وفي المساء ذهبنا الى احد الخانات(الفندق) وكان صاحب الفندق مصريا من اسكندرية فسالتة عن قصة القبر والحذاء فقال صحاب الفندق:

بعد ان اشتهر حلقات الدراسة الدينية الاسلامية للشيخ عبدالقادر في بغداد في كل ربوع الاسلام افر الكثير من طالبي العلم كي يتعلموا في البغداد في عصر الخليفة العباسي المسنتجد بالله فسافر شخص من باكستان الى الشيخ عبدالقادر كي يكون من مريدة واستغرق شفرة مدة غير قليلة و كان للشخص الباكستاني بنت جميلة جدا اشتهرت جمالها في كل ربوع باكستان وصادف ان وصول الباكستاني الى بغداد و دخوله على الشيخ عبد القادر الجيلاني صادف في نفس الوقت ان احد حكام الضالمين و الطفاة دخل على بنت الباكستاني كان يريد ان ينالها غصبا(يغتصبها) فرمي الشيخ عبد القادر الجيلاني حذائة بوجة الباكستاني فضرب الحذاء الشيخ صدر البكساتي و اختفى وضهر الحذاء في باكسنات وضرب به الحاكم الجائر وقتلة في اللحضة التي كان يريد ان يلمس بنت المريد؟؟!!!! يعني الحذاء حذاء الشيخ و القبر قبر الحاكم الجائر؟؟؟!!!!.
وبعد شهرين رجعت الى العراق و قصدت بغداد وقصدق المسجد الشيخ عبدالقادر الجيلاني في بغداد وكان انتباهي لكثرة الهنود و الباكستانيين في منطقة المسجد و سالت عن اصل قصة الحذاء فكان التتطابق في القصة موجودة في العراق وبنفس القصة تقريبا.